Shabkada Maadow
walaal kusoo dhawoow webkaan hadaadan ka Diiwaan gashneen
iska diiwaan gali si aad xubin wax ku kor dhin karo oogu noqoto webka.
Shabkada Maadow
walaal kusoo dhawoow webkaan hadaadan ka Diiwaan gashneen
iska diiwaan gali si aad xubin wax ku kor dhin karo oogu noqoto webka.
Shabkada Maadow
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.


Walaal Ku Soo Dhawoow Shabakada Aqoon Isweedaarsiga Ee Maadow
 
HomeSearchLatest imagesRegisteraqriso qur'aanka oo luqado badan ku tarjumanLog in
**MAADOW.ALAFDAL.NET **waa web ay ardayda iyo dhalinyarada soomaaliyeed ay ku kala gudbisadaan macluumaadka dhan walba**SHABAKADA MAADOW** Maamulka shabakada maaadow wuxuu idin soo gudbinayaa waxqabadka shabakada sanadka 2010**SHABAKADA MAADOW**Halkaan ka daawo sidaad oogu dari laheedad shabakada mawduuc ama maqaaal ama wax walba oo faaido lah adoo naga ilaalinaya waxyaabaha ka soo horjeeda shareecada islaamka**SHABAKDA MAADOW** Digniin karishtaanka soomaaliya By maanka **SHABAKADA MAADOW**Shabakada Maadow Waxkasta oo lagu qoro Khasab ma aha in uu maamulka Raali ka yahay**SHABKADA MAADOW**

 

 الرحلة الفاشلة إلى أرض الفراعنة. ( قصة رائعة

Go down 
AuthorMessage
dr.cubaydulaah
shabakada maadow
shabakada maadow
dr.cubaydulaah


Mawduucyadaada : 7
ka Qeeb Qaadashaadaada : 13
Mahadcelin : 0
Is Diiwaangalintaa : 18/02/2010
Halkaa joogto : khartuum-sudan
Shaqadaada : arday

الرحلة الفاشلة إلى أرض الفراعنة. ( قصة رائعة Empty
PostSubject: الرحلة الفاشلة إلى أرض الفراعنة. ( قصة رائعة   الرحلة الفاشلة إلى أرض الفراعنة. ( قصة رائعة EmptyTue Jul 06, 2010 5:00 pm


أمسكت القلم لأسطّر قصة ربما تبعث روح اليأس والكآبة فى نفوسكم من طرف، وترسم الإبتسامة فى ثغركم من طرف آخر. هي من ضمن سلسلة من الويلات التى تجرّع كأسها شعبنا الصومالي المنكوب، بعد إختفاء الحكومة وإنتقال الدولة إلى سجّل الأموات، أفلت الوضع من زمام السيطرة واتجهت القافلة إلى نحو مجهول وقد يكون المجهول مخيفا.

حينما رأى المواطن الصومالى أمته تخطو فوق الهواء وتخبط على الماء خبط عشواء وكثر عليه دواعي القلق والكمد رافق مع الإحباط وتقاسم مع الحيارى إرث الحرمان فوجد نصيب الأسد وكاد أن ينتحر! ومن المشاكل العويصة للغاية التى لقى الصوماليون بها هى ما يسمى( الجنون الهجري) الكل يفكر أن يسلك الطريق الموصل إلى الدول المتقدمة المنتجة ويودّع العالم الثالث والدول المستهلكة وداعا ربما لا عودة بعده، ويضحّى بكل غال ونفيس أن ينال هذه الغاية المنشودة دون أن يعطى أدنى مراعاة لتلك المخاطر المحفوفة فى الطريق والمهالك المتتالية!.



تخيّل الطريق وعرة! وغير معبدة وليست مفروشة بالورود الحمراء صحراء ثم المحيطات! الناجي منها مولود والهالك فيها مفقود، الموت أوفر حظا من الحياة أثناء السفر وليس غريبا أن غيّبك الموت على حين غرة، والمنايا تسارق فيك النظر وتصوّب إليك سهام الردى، من الشباب منهم من سافر واقتحم تلك الفلاة وتجلّد لحر الصحراء وقر البحار ووصل إلى برالأمان وشاطئ السلام أخيرا وهو يدوّر فى حسبانه خزعبلات وأساطير تحتاج إلى الدقة.



ولأهم من ذلك هذا الشاب يعتقد أنه سيحمل الجوازلتلك الدولة وسيتمتع بالجنسية الغربية وقد يخطر على باله ( ستعود إلى القارة السمراء يوماً وأنت تتبختر تبختر الطاوؤس وتنظر إلى أترابك نظرة الإزدراء ولإستخفاف وتترفع وتتشامخ عن الآخرين فهؤلاء هم الذين كتب لهم النجاح ، ومن الشباب من أخذ عصا الترحال وذاق طعم الموت وهو فى طريقه إلى تلك الأمنيات وافتهم أم القشعم (الموت) فوضعت أسماءهم فى لائحة الأموات وسكان دار القرار.

ومنهم من ينتظر! ترى فى شوارع نيروبى شابا وسيما يلبس بذلة أنيقة وفى حوزته هاتف نقال غالي الثمن، يخطط صباح مساء كيفية الخروج وأساليب التسلل إلى الخارج، ذاك الشاب يعانى من الإنفصام الشخصي والعزلة عن الآخرين كي لا يكدروا صفوة الجنون الهجري، فى بادي الأمر يخامرك الشك أهو شرطي المرور أم لا! لما تصدر منه من حركات ولغة الإشارة ! فإذا هو من ضحايا البوفس! أكثر مما تناقله الألسنة تحوم حول هذا الموضوع، البوفس هو المقدّم من كل المواضيع ومختوم به الكلم! فلان سافر وفلان القي القبض عليه وفلان سجن ! هذا يحمل جوازاً مزيفاً وذاك يحمل وثائقا مزورة!.

لا أطيل عليكم الكلام دعني أتطرّق إلى فحوى هذه القصة كنت بطل هذه القصة بعد أن لطمتنى أمواج البوفس العاتية ، بعد الأخذ والرد قررت ان أغادرمن أفريقيا (المجاعة الخضراء) إلى عاصمة الضباب (لندن) ولكن كيف الوصول! قبل السفر لابد أن تجد وثائق السفر بما فيها الجواز والتأشيرة والتذكرة ذهابا وإيابا وإلا أنت تبني قصوراً فوق الهواء.



قصدت إلى السوق الأسود المشهود له بالتزييف والتزوير، فأشتريت هناك جوازا نرويجيا مزيفا ومنتهى الصلاحية! وحصلت التذكرة أريد ان أسافر عبر الطيران المصرية مرورا بالقاهرة ووصولا إلى بريطانيا كما أحلم لكن الأماني والأحلام تضليل ! أقلعت الطائرة فى الهزيع الأخير من الليل من مطار جوماكينياتا الدولي متوجهة نحو مصر لا أعلم كثيرا من ارض الكنانة ما عدا إدراكى الحكومة العسكرية هناك والحاكم الذي يحكم ذاك البلد بقبضة من حديد.

جوازي المزور يدفعنى نحو القلق وعدم الثقة فقضيت فى متن الطائرة خمس ساعات ونبضات فلبي تسابق عقارب الساعة!.



فهبطنا مطار القاهرة ووجدت هناك إستقبالا حارا من الخوف وذهبنا إلى قاعة لإنتظار انضممت الطابور لأنتظر دوري حتى أحصل بطاقة السفر وبدونها لاأحد يستطيع ان يركب الطائرة، فسلّمت جوازي إلى ضابط أظن أنه من شرطة ا لمباحث الجنائية او البوليس السرّي ، فسألنى أسئلة عديدة كانت أشد عليّ من طعن الرماح وطلقات الرصاص، فقال لي أنت تحمل جوازا فقط ! هل معك وثائق أخرى مثل رخصة القيادة، وبطاقة البنك أو حتى بطاقة الطالب لأن هذا قد يقوّى قناعتهم بأنني نرويجي فقلت لا، قال انتظر فقصد إلى آلة كشف التزوير فعلم بأن جوازي مزيف فقال لي اجلس هناك، فدعا ما يسمى العمليات ا لأمنية فى المطار! شرطة غلاظ الأكباد، جفاة الطباع، قساة القلوب تبلّدت أحاسيسهم من الرحمة والشفقة فسجنت خلف القضبان .

تغير مجرى الأمور فتغيرت الآمال وانهارت الأحلام من رأس إلى عقب، صارت الأسئلة كيف الوصول إلى الحرية بعد أن كانت قبل دقائق كيف الوصول إلى بريطانيا فتذكرت قصة يوسف فى مصر(فلبث فى السجن بضع سنين) فتضاعفت الأحزان وتراكمت الآلام والمأساة ، فحبست سجنا انفراديا وكنت على ريقي مدة يوم وليلة، فكانت أعلى أمنياتي أن أعود إلى نيروبي سالما، لأستعيد أعظم ما يتمتع به البشر وأستنشق نسيم الحرية مرة أخرى، كنت أخط بحرا من ا لآمال والآن أعوم محيطا من الهموم.

وبعد يومين خرجت من السجن الإنفرادي فالتقيت هناك جنسيات متعددة فقطعت حبل الصمت لأبدد الهموم، ووجدت احتراما ضئيلا بعد أن تحدثت بالغة العربية مع السجّان وأثبت عروبتى الأصيلة ، بينما الأفارقة الأخرى يضربون ضرب غرائب الإبل، شرطة السجون لا يجيدون الإنجليزية وهؤلاء السجناء لا يعرفون بنت عدنان شيئا، الأسباب التافة تسبب سوء التفاهم فيما بينهم وتخلق الضوضاء والمجادلات العقيمة.

خمسة أيام فى السجن وسط غرفة مظلمة، أعمدة الدخان فيها تتصاعد ورائحة التبغ تفوح من كل زاوية لأن معظم المسجونين يدخنون، ومدّ أحدهم يد العون إليّ ليساعدني علبة من ا لسيجارة فقلت لست مدخناً، ومما دعاني إلى اليأس والقنوط مرة أخرى عندما رأيت فتى نيجيريا بقى فى السجن أكثرمن شهررغم أن سفارة بلاده موجودة فى المدينة فكيف بمن لا سفارة له ولا سفير فى القاهرة!!.

فتناجيت مع البوّاب وقلت له: اجعل لي موعدا ألتقى مع ا لمدير فقبل طلبي ، جالست مع المديروهو

ضابط فى رتبة الفريق، رتب العسكرية تنتشرعلى منكبيه انتشار النجوم فى السماء.

تناقشنا أمري معاً، فقال لى سوف تعود إلى نيروبي وسأحجزلك مقعداً فى الطائرة هذه ا لليلة

فأثلجت صدري هذه الكلمات وكانت ألذ لدى بالنسيم التى تمر بالمحموم.



عدت إلى الغرقة وأنا أتحين الوقت الإياب والعودة إلى (إسلي) رجعت على أثري ولم تزل الأشجان تحوط بي، مطار نيروبي هو غصة أخرى فى حلقي، لأنني سافرت من كينيا بصفة غير قانونية، لم يكن الأمر سهلا كما شهرت الشرطة الكينية يتعاطون الرشاوى كأن لسان حالهم يقول: هل تفدي بنفسك وإلا أنت منسوب ومسؤول! وانا أقول أهلا وسهلا بالرشوة إذا كانت هى سبلا للفكاك وطريقة للنجاة ومسوغا للتخلّص من هذه الأزمة، فكان أول من استقبلني ورحبني إلى كينيا زنزانة كبيرة لا أجد لها تعبيرا إلا أن أقول كانت مقبرة للأحياء، الغذاء المعتمد فيها هو أكالى ( الكعك الأفريقي) .

وبعد يوم واحد مثلت أمام المحكمة وأنا متهم بتهمة الإختراق للقانون وإخلال بالنظام الدولة فحكم علي القاضي غرامة تبلغ ألف وخمسائة دولار أمريكي أو أربعة أشهر فى السجن فاخترت الأولي دون الثانية لأن الثانية أدهى وأمر.

دفعت الغرامة فورا ولم استطع الخروج بعد، لأنني لا أحمل بطاقة الهوية الكينية، كنا ثلاثة عشرة فتى صوماليا فلبثنا فى السجن عشرة أيامٍ أخرى ونحن ننتظر الترحيل والعودة إلى البلد الممزّق والوطن المنكوب (صومال).

يسودنا الخوف والحزن إن عدتم إلى الصومال ربما تكثرون عدد الضحايا وتكونون عيداناً إضافية لتلك الفتن التى تتأجج فى بلدكم والنارالتى وقودها الناس والحجارة، لكن! لله فى خلقه شوؤن أطلقت الشرطة سراحنا بعد خطاب الأيدي دون الأفواه ، والله من وراء القصد من قبل ومن بعد.


الكاتب:دكتور:عبيدالله
Back to top Go down
 
الرحلة الفاشلة إلى أرض الفراعنة. ( قصة رائعة
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
Shabkada Maadow :: Qeebta Wararka iyo Maqaalooyinka-
Jump to: