maanka shabakada maadow
Mawduucyadaada : 44 ka Qeeb Qaadashaadaada : 81 Mahadcelin : 3 Is Diiwaangalintaa : 09/03/2010
| Subject: فضل الجهاد والمجاهدين Tue Apr 27, 2010 10:13 pm | |
| فضل الجهاد والمجاهدين
تأليف
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات , ومن أعظم الطاعات , بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ,
وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمه الدين , وقمع الكافرين والمنافقين , وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين ,
و إخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام و أحكامه العادلة بين الخلق أجمعين, وغير ذلك من المصالح الكثيرة
والعواقب الحميدة للمسلمين.
وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك من النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين
وهو فرض كفاية علي المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين , وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي , كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو, أو كان حاضراً بين الصفين , و الأدلة علي ذلك من الكتاب والسنة معلومة .
ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ )(2)
ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافاً وثقالاً , أي شيباً وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله , ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا و الآخرة , ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم , وأن ذلك هلاك لهم بقوله عن وجل ( لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... )(3) .
ثم يعاتب نبيه صلي الله عليه وسلم عتابا لطيفا علي إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانه (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ )(4) ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيين للصادقين وفضيحة للكاذبين , ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم و الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي لان إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك, ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله , ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض علي الجهاد في سبيل الله , والتنفير من التخلف عنه .
وقال تعالى في فضل المجاهدين ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )(5) .
ففي هذه الآية الكريمة الترغيب العظيم في الجهاد في سبيل الله عز وجل وبيان أن المؤمن قد باع نفسه وماله علي الله عز وجل , أنه سبحانه قد تقبل هذا البيع وجعل ثمنه لأ
والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جداً , وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم , ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية والمنازل الرفيعة , والفوائد الجليلة , والعواقب الحميدة , والله المستعان .
أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين, والتحذير من تركه و الإعراض عنه فهي أكثر من أن تُحصر , وأشهر من أن تُذكر , ولكن نذكر منها طرفاً يسيراً ليعلم المجاهد الصادق شيئا مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله
هله الجنة, أنهم يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون
ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها, وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها, والروحة ويروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم , وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة ) أخرجه مسلم في صحيحه , وفي لفظ له ( تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي , و إيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة , أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة ) .
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي , اللون لون الدم والريح ريح المسك ) متفق عليه .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم .
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل قال ( إيمان بالله ورسوله ) قيل ثم ماذا ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله ) قيل ثم ماذا ؟ قال ( حج مبرور ) .
وعن أبي عبس بن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما اغبّرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار ) رواه البخاري في صحيحه .
وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا تبايعتم بالعينة , وأخذتم أذناب البقر , ورضيتم بالزرع , وتركتم الجهاد , سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شئ حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أحمد و أبوداود وصححه ابن القطان , وقال الحافظ في البلوغ ( رجاله ثقات )
والأحاديث في فضل الجهاد والمجاهدين وبيان ما أعد الله للمجاهدين الصادقين من المنازل العالية , والثواب الجزيل , وفي الترهيب من ترك الجهاد و الإعراض عنه كثيرة جداً , وفي الحديثين الآخرين , وما جاء في معناهما الدلالة علي أن الإعراض عن الجهاد وعدم تحديث النفس به من شعب النفاق , وأن التشاغل عنه بالتجارة والزراعة والمعاملة الربوية من أسباب ذل المسلمين وتسليط الأعداء عليهم كما هو الواقع , وأن ذلك الذل لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم بالاستقامة علي أمره, والجهاد في سبيله .
فنسأل الله أن يمن علي المسلمين جمعيا بالرجوع إلى دينه , وأن يصلح قادتهم ويصلح لهم البطانة , ويجمع كلمتهم علي الحق , ويوفقهم جمعيا للفقه في الدين والجهاد في سبيل رب العالمين , حتى يعزهم ويرفع عنهم الذل , ويكتب لهم النصر علي أعدائه وأعدائهم إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .
محبكم في الله عبدالرحمن محمد | |
|
Ina_Maadow shabakada maadow
Mawduucyadaada : 276 ka Qeeb Qaadashaadaada : 722 Mahadcelin : 6 Is Diiwaangalintaa : 13/02/2010 Shaqadaada : Arday Jaamici
| Subject: Re: فضل الجهاد والمجاهدين Wed Apr 28, 2010 5:57 am | |
| | |
|
halyeey_soomaaliyeed shabakada maadow
Mawduucyadaada : 49 ka Qeeb Qaadashaadaada : 113 Mahadcelin : 4 Is Diiwaangalintaa : 09/03/2010 Shaqadaada : arday jaamacadeed
| Subject: Re: فضل الجهاد والمجاهدين Wed Apr 28, 2010 6:12 am | |
| maa shaaa alaah walaal mawduuca zaaid ayuu u qiimo badanyahay laakin waxaan kaa codsanlahaayi afsomli inaa noogu tarjumtid adoo mahadsan madaamaaa dad ayaa jiro af carabiga uu dhib ku yahay oo aniga aa kamid ahay | |
|
maanka shabakada maadow
Mawduucyadaada : 44 ka Qeeb Qaadashaadaada : 81 Mahadcelin : 3 Is Diiwaangalintaa : 09/03/2010
| Subject: Re: فضل الجهاد والمجاهدين Thu Apr 29, 2010 3:24 am | |
| Insha Allah .... Waan isku dayi doonaa in aan Af-somali ka dhigo. Uma aanan soo qorin illaa in aan walaalaha u hadiyadeeyo wanaagga iyo fadliga uu Jihaadku leeyahay Waxayna iga tahay Waano iyo naseexo,Anigoon koox iyo urur ugala jeedin, Ilaahay Ayan Waydiisanaynaa Shahaado inuu nagu siiyo Wadada jihaadka insha Allah dhamaan walaalaha. Amiin | |
|
umu-salama shabakada maadow
Mawduucyadaada : 44 ka Qeeb Qaadashaadaada : 86 Mahadcelin : 0 Is Diiwaangalintaa : 10/03/2010
| Subject: Re: فضل الجهاد والمجاهدين Fri Apr 30, 2010 1:42 am | |
| | |
|
Sponsored content
| Subject: Re: فضل الجهاد والمجاهدين | |
| |
|